مدى / موقع الشاعر محيي الدين الجابري
في أي مـمـلكة بعيـــدة نسيت ملامحها القصيده وتلمست غير الهوى والحب قافية جديده حتى إذا سنحت وآنس نافر النغمات عوده ألفيتني وحدي أحاول دمعة حرى وحيده حولي نثار من رماد الشعر واللغة العنيده وحطام أنفاس تشبث بالدخان لتستزيده وبقية من نابض تحتز نبضته وريده وهج القصيد أذاب لبته ولم يمسس جليده والنار في أعماقه ما حركت يوما هموده أنى له أن يسترد غناءه أو يستعيده وحياله أفق تكاد رعوده تتلو رعوده وضجيج غربته رطانة ألسن حمقى بليده عجماء آذان المنافي كيف يسمعها نشيده يانسمة مرت على وطني فحملها بريده كيف الفرات وكيف دمعته وضحكته السعيده هل شاخ مثلي قلبه حزنا وخط الشيب فوده وأراب مثلي وجهه الطرقات فاتهمت شروده ياليل ويح نجومك التعبى وخطوتها الوئيدة أبدا تناسل في مداها فهي والدة وليدة ياليل غربتنا شراع الصبح جاذبه عموده حتام تقصي وعده بغد وتستدني وعيده وبأي أرض غير هذه الأرض خط دمي حدوده مدن تطاردني وأخرى في شراييني طريدة ومنازل ما أبدلتني من ثرى وطني لحوده حشد النخيل بها ذرى تزهو وقامات مديده لكنها ما أشبهت سعف الفرات ولا جريده هيهات يحكي طول هجعتها على ذل صموده وهو الضنين على الخلود إذا تنازعه خلوده
|
تفاحة الندى
كيف أشرقت حلوة في نهاري يك فعاثا غواية بوقاري في سمائي كواكبا ودراري فيك أهلي وكل ركن داري ضحكي دمعتي دمي قيثاري عاد عادت لشجوها أوتاري أمنياتي وأوشكت أشعاري في المنافي ألمني من نثاري منه خلفي وبعضه في الجوار قلقي حيرتي خرابي دماري ر كؤوسا على شفاه الصحاري ذاهلات الأشباح في الأسحار ج وهام التيار بالتيار عن رفيف السنا ولون الغار هذه فضتي وهذا نضاري ـه عريانة بغير ستار والتحفت النجوم قلت إزاري أزلي من عالم الأسرار علويا وحسبه من خيار أن تكوني وسادة الكرار جفن أحلامه شذا الأزهار كنت فيه تخشين سمع الجدار أيها الهازئون بالثوار ل ومن كوة الحساب الجاري قبل هذا ولستم أهل ثاري إنما ترحضون بعض العار ثم دوروا به بكل مدار ض فقدت جراحها للقرار فمرايا تناسلت في القفار صار باسم التاريخ عيد انتصار جلدتي فاهرعوا الى المزمار منذ ألف ونحن رهن إسار ر وندعوكم حماة الدار ـها ومن غربة وسوء جوار خير من يحتفي بلثم الغبار نجمتي في بلاهة الإعصار ـب شفيفا وعن دم الجلنار ح من دون خيبة وانكسار آخرا لا يخيب فيه انتظاري | آه تفاحة الندى والنار عسل الأمنيات أربك خديـ حرثا أرض غربتي وأضاءا فإذا كل ذرة من تراب أنت لي نجمتي رؤاي بكائي رجع لحن من الطفولة إما وأنا طفلك المدلل شاخت أنا هذا الذي كبرت عراقا بعض عمري خلف الحدود وبعض وأنا أنت كل ما فيك مثلي أنت ذوب الجراح صفقه النو وأنا خمرة الرؤى عاقرتني قال كوني فشبب الموج بالمو وتجمعت فكرة بعد أخرى قال كوني فقلت لبيك ربي ثم أشفقت أن يراك ملاك الـلـ فارتديت السماء قلت قميصي وتخيرت والهوى فيك سرٌ أن تكوني التراب ينطف نورا قال كوني وقال حسبك مجدا والصباح الغافي بعينيك ندى لا تخافي فقد تولى زمان غردي كيف شئت قولي سلاما أيها الطالعون من رحم الما لستم من أنار ليل حصاري أنا شعبان عاركم فارحضوه أنا شعبان فخركم فاحملوه خبروا عنه كيف عض على الأر ثم كانت خنادقا فقبورا طبلوا زمروا فكم من فرار وإذا ما الجلاد شد لطبل ليس هذا الذي نرى بجديد تتهاوى من حولنا عمد الدا وتضج القباب من وجع فيـ فإذا ما هوت الى الأرض كنا مر بي عاصف الرياح فتاهت ونسيت الكلام عن عسل الحـ فامنحيني روحا سوى هذه الرو ربما أستطيع أرقب وعدا |
غربة روح
ويح دمي لأي شيء يثار من لغة الشعر قوافٍ نفار ويسأل النوء الذي في المدار نخلا وأقمارا وأهلا ودار في الضفتين الملح والاخضرار هوى وكانون اصطلاها جمار آذار بين الحلم والانتظار في قلب آيار بحلو الثمار فيها وفينا من صباها اغترار جاءت بنا توأم شوك وغار من طينها مخضلة الاسمرار والشمس عادت سلبت ما أعار تومض في العوسج والجلنار بها قناديل هوى وادكار عن غربة الروح وبعد المزار لموعد لكنما الأفق دار فيه مسار وتلوى مسار | حجارة روحي وصوتي غبار فاجأه الشعر وعنّت له فراح يستعطف قلب المدى عن مطر تنبت صحراؤه وعن فرات بوح أنفاسه أوقد تموز به ناره حتى إذا ذر رماد الرؤى أضاء نيسان غواياته دورة حب من صباباتنا نحن بنوها كلما أتأمت كأنما جلودنا طينة أعارها الماء تقاطيعه إلا بقايا من طباع الندى أو دمعة خجلى أضاء الدجى خرساء إما نطقت حدثت عن عاشقين التقطا نجمة واشابكت أبعاده وانمحى |